سبتمبر 19, 2024

د. زمكحل: نأمل في أن تعكس موازنة 2020 بتحول ومعاكسة 180 درجة بالنسبة إلى مشروع موازنة 2019

تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم

حول الإجتماع الدوري للتجمع اللبناني العالمي

برئاسة الدكتور فؤاد زمكحل

د. زمكحل: نأمل في أن تعكس موازنة 2020 

بتحول ومعاكسة 180 درجة بالنسبة إلى مشروع موازنة 2019

يجب تخفيض الضرائب على المستثمرين 

والرياديين والذين يخلقون الوظائف

وتقديم سلال من التشجيعات والتحفيزات المغرية لهم

نقترح إزالة كل الضرائب الجمركية

 وإستبدالها بالضريبة على القيمة المضافة TVA

إجتمع مجلس إدارة تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم برئاسة الدكتور فؤاد زمكحل، وفي حضور أعضاء مجلس الإدارة وهم: نائبة الرئيس منى بوارشي، الأمين العام إيلي عون، أمين المال الشيخ فريد الدحداح، والأعضاء: إيلي أبو جودة، د. رياض عبجي، إميل شاوي، إلياس ضومط، القنصل جورج الغريب، كريم فرصون، قيصر غريّب ونسيب نصر. 

كذلك حضر أعضاء المجلس الإستشاري وهم: جان كلود شلهوب، سعيد فخري، ربيع إفرام، د. طوني غريّب، نديم حكيم، د. جورج حايك، نبيل كتانة، د. فادي عسيران، فايز رسامني، عماد فواز، فادي حبيب سماحة، رونالد فرا، روني عبد الحي، جو كنعان، بيار فرح، سوسن وزّان جابري، سمير حمصي، أنيس خوري، وليد عساف، د. طلال المقدسي، ويوسف لحود.

وبحث المجتمعون في الأوضاع الإقتصادية الصعبة التي تمر بها الشركات اللبنانية في لبنان والمنطقة وخصوصاً ندرة السيولة الموجودة في الشركات وديونها المتراكمة، وشح العملات الاجنبية. كما دار النقاش حول مشروع موازنة العام 2020.  

في هذا السياق، بعد الإجتماع، تحدث رئيس التجمع اللبناني العالمي د. فؤاد زمكحل بإسم المجتمعين، عارضاً الإستراتيجات والأفكار المقترحة: «نحن اليوم عشية بدء مناقشات موازنة العام 2020 يجب أن يكون العنوان الأساسي والأولوية الرئيسية لهذا المشروع الجديد، إعادة بناء النمو، وتشجيع الاستثمار، وخصوصاً خلق فرص العمل. بمعنى آخر، ما نطلبه ونأمل فيه هو تحول 180 درجة بالنسبة لمشروع موازنة 2019. إنما كل ما يمكننا تذكره هو أن أولوية موازنة عام 2019 كانت تخفيض العجز وتقليص الإنفاق ومحاربة الفساد بقوة، ولا سيما زيادة إيرادات الدولة عن طريق زيادة الضرائب بشكل عشوائي وممنهج على الاقتصاد المتهالك وغير المستقر منذ زمن. ننتظر عام 2019 بشغف كي نرى النتائج المرجوة.

 يجب اليوم بوجه خاص تخفيض الضرائب على المستثمرين والرياديين وأصحاب المشاريع وخصوصا الذين يخلقون الوظائف، وفي الوقت نفسه تقديم سلال من التشجيع والتحفيزات المغرية لآخر الناجين من هذه العاصفة المدمرة.

إننا لسنا في جزيرة مستقلة أو في كوكب منفي في الفضاء، لكننا جزء من هذا العالم الذي يتقدم يوميا ونحن أيضا بمنافسة مستمرة مع كل البلدان المجاورة الصديقة والعدوة، لجذب المستثمرين والإستثمارات وتحسين وضعنا الاقتصادي والمالي وتثبيت وجودنا.

  لم تتمكن أي دولة في العالم من سد عجزها من خلال زيادة الضرائب، ولكن على العكس من نجح  بذلك هي الدول التي قامت بإستخدام جميع ميزاتها لخلق النمو وزيادة ناتجها المحلي الإجمالي.

من جهة أخرى، إننا نسمع شعار محاربة الفساد وضبط المرافيء والمرافق الجوية، البحرية والبرية منذ عقود، من دون أي نتيجة تذكر. لذا نقترح إزالة كل الضرائب الجمركية وإستبدالها بالضريبة على القيمة المضافة TVA فقط مقسومة الى 3 أقسام: ضريبة منخفضة جدا على السلع الضرورية، وضريبة متوسطة على السلع الأقل ضرورة، وضريبة أعلى على السلع الكمالية. إن إزالة الضرائب الجمركية ستكون أهم سلاح لمكافحة الفساد والحد من التهريب والاقتصاد الأسود.

إن الموازنة هي بالفعل رؤية وإستراتيجية وخطة عمل، وليست شعارات إنتخابية أو سياسية. إن الموازنة هي عمل مشترك بين كل الأطراف، وتضافر جهود الجميع من أجل المصلحة العامة، وليست منصة للتجاذبات وتصفية الحسابات السياسية والحزبية الضيقة. لذلك بدلاً من حفر قبرنا بأيدينا، فلنحفر أدمغتنا كلنا لخلق الأفكار من أجل تشجيع رجال أعمالنا المشهورين عالمياً، وتحفيز شركاتهم القائمة عبر العالم لإعادة الإستثمار الداخلي والإيمان بلبناننا من جديد. دعونا لا نفوّت فرصتنا الأخيرة».